«رأس الخيمة للتوحد» يعتزم تدشين قسم للتأهيل المهني ومهارات الحياة اليومية

كشفت سمية حارب السويدي مدير عام مركز رأس الخيمة للتوحد، أن المركز يعتزم افتتاح وتجهيز قسم للتأهيل المهني ومهارات الحياة اليومية والذي سينضم إلى البرامج التدريبية المقدمة في المركز، والتي تشمل العديد من البرامج المختصة بالحركات الدقيقة والكبيرة والتعليم الاستقلالي والتفاعل الاجتماعي والبصري أو اللفظي، بالإضافة إلى تجهيز «بيت بلاستيك» سيتم فيها مستقبلاً زراعة الخضراوات وتسويقها من قبل المنتمين للمركز.

وأشارت السويدي، خلال الإعلان عن بدء نشاط المركز باستقبال طلبة المركز للعام الدراسي الجديد لقدرة الطاقة التشغيلية للمركز بنسبة 100%، ضمن الاشتراطات والمعايير الاحترازية والوقائية التي حددتها الجهات المختصة في الدولة، ضد تداعيات انتشار فيروس كورونا للعام الدراسي الجديد.

وأشارت إلى أن المركز الذي تم تأسيسه في عام 2006 حرص على إنشاء بيئة تعليمية شاملة لفئة التوحد، ونجح خلال السنوات الأخيرة في تأهيل العديد من الطلبة والطالبات ودمجهم بالمدارس سواء داخل أو خارج الدولة، وواصلت إدارة المركز وفريق العمل تقديم جهود مميزة خلال جائحة كورونا لضمان استمرار العملية التعليمية لطلبتنا في ظل ظروف الجائحة، من خلال وضع البرامج والخطط لتلك المرحلة بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع، لتحقيق سلامة الطلاب والمعلمين والموظفين عند عودتهم.

 

بيئة متطورة

وقالت السويدي: يعد المركز بيئة تعليمية علاجية متطورة يضم 16غرفة تعليمية منها 10 غرف للتربية الخاصة مجهزة بأحدث التقنيات تخدم 79 طفل توحد من مختلف المراحل العمرية، إلى جانب تخصيص قاعات للتدريب والتأهيل المهني ضمن برنامج متكامل للطلبة فوق 14 وإجراء الاختبارات الإلزامة لتحديد المهن المناسبة لهذه الفئة.

وأوضحت أن المركز بصدد افتتاح وتجهيز قسم للتأهيل المهني ومهارات الحياة اليومية سينضم إلى البرامج التدريبية المقدمة في المركز والتي تشمل العديد من البرامج المختصة بالحركات الدقيقة والكبيرة والتعليم الاستقلالي والتفاعل الاجتماعي والبصري أو اللفظي، لافتة إلى تجهيز «بيت بلاستيك» وسيتم فيها مستقبلاً زراعة الخضراوات وتسويقها من قبل المنتمين للمركز.

وأشارت إلى أن المركز يضم إلى جانب الفصول التعليمية غرف تفاعلية للعلاج الحسي الوظيفي عدد اثنين غرفه، و3 غرف للتدريب على مهارات النطق، إلى جانب تخصيص مسبحين لتدريب الأطفال على السباحة باعتبارها أحد المنفسات لأطفال التوحد، وتساعد على التخفيف من نوبات الغضب لديهم، والتقليل من النشاط الزائد، بالإضافة إلى توفير صالة رياضية لتقوية عضلات الطلاب المنتسبين، والتقليل من الوزن الزائد، إلى جانب تخصيص كافتيريا توفر وجبات غذائية وصحية تم من خلالها التعاقد مع شركة غذائية توفر غذاءً يتناسب مع مرضى التوحد.

 

خطط

وقالت السويدي: إن الإدارة تضع ضمن خططها القادمة تخصيص نادٍ للفروسية لتأهيل المنتسبين له، ليتم مستقبلاً إلحاقهم بها مثنية على الدعم الإنساني والمادي الذي تبنته مؤسسة «سعود التعليمية الخيرية»، وتكفلها بالصيانة الشاملة للمركز التي تتيح لبقية «أطفال التوحد» بهدف تقديم الدعم العلاجي اللازم، وتحقيق الهدف والغاية من إنشائه، مؤكدة أن البيئة التعليمية المناسبة أمر ضروري وملزم إلى جانب الكوادر التعليمية التي تؤهل الأطفال الملتحقين بالمركز.