كشفت سمية حارب السويدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الشيخ سعود بن صقر التعليمية الخيرية، عن استمرار المؤسسة في فعاليات معرض «زهبة العروس» الخيري، لتجهيز 50 عروساً تم استقبال طلباتهن وتصنيفها ضمن قوائم وفق مواعيد الزفاف، مع الاستمرار باستقبال المزيد من الطلبات من مختلف الجنسيات لتجهيز أكبر عدد ممكن من المقبلات على الزواج بعد النجاح بتجهيز 100 عروس منذ افتتاح فعاليات المعرض في يناير الماضي.
وأضافت: «سيتم البدء باستقبال الطلبات الجديدة إلكترونياً من خلال تقديم الأوراق الثبوتية والمستندات عبر الرابط الموضح في البوستر الإعلاني الذي تم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات التواصل الخاصة بالمؤسسة».
وأكدت السويدي أن المؤسسة مستمرة في مواصلة العمل الخيري وتقديم التسهيلات والدعم لكل الراغبات في جميع إمارات الدولة من ذوي الدخل المحدود والأسر المتعففة، والمساعدة في التخفيف من غلاء وارتفاع متطلبات الزواج، وتقديم خدمات إنسانية تساعد هذه الفئة من الفتيات في تجاوز مراحل التجهيز والاستعداد لإجراءات الزفاف المكلفة مادياً، ويأتي ذلك من خلال توفير كافة الاحتياجات التي تلبي رغباتهن.
وأشارت إلى أن المعرض ينقسم إلى صالتين، الأولى تضم فساتين الزفاف والسهرة وتحتوي على 240 قطعة متنوعة وهي مخصصة للتأجير، وتم تخصيص الصالة الثانية للبيع وتضم 2052 قطعة متنوعة من العبايات والمخاوير والأثواب والمطرزات المغربية والأحذية والشنط، إضافة إلى توفير تشكيلة متنوعة من الأكسسوار والعطور والبخور والمكياج.
وأوضحت السويدي، أن آلية العمل في المعرض تأتي وفق اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية نظراً للظروف الصحية الحالية وتنفيذاً لقرارات وتوجيهات الحكومة فيما يتعلق بتطبيق الإجراءات الاستباقية لتنفيذ أي فعالية أو برنامج، للحفاظ على صحة العاملين والمتعاملين، حيث تمت جدولة مواعيد الاستقبال بواقع عروس مع مرافقتها وبمعدل ساعة واحدة ووفق أخذ كافة الاحتياطات الصحية المتبعة داخل المعرض.
وأشارت إلى أن الاستمرار في فعاليات معرض «زهبة العروس» يأتي تزامناً مع انطلاق فعاليات حملة «خلونا نساعدهم» في موسمها الثالث الهادفة إلى جمع تبرعات لدعم طلبة العلم، وتحقيقاً لمبدأ التعاون والتكافل الاجتماعي، حيث سيتم رصد ريع المعرض ضمن قنوات الحملة لتسديد الرسوم الدراسية للطلبة من أبناء الأسر المتعسرة مالياً في المدارس الحكومية الخاصة والجامعات في إمارة رأس الخيمة.