دشن برنامج الشيخة فاطمة للتطوع، مبادرة رد الجميل للوطن في إمارة رأس الخيمة في مبادرة مبتكرة لاستقطاب شباب الإمارات وبناء قدراتهم وتمكينهم من خدمة المجتمع، من خلال برامج إبداعية ترسخ ثقافة العمل التطوعي، تحت شعار «على خطى زايد».
وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع مؤسسة الشيخ سعود بن صقر التعليمية الخيرية، وبالشراكة الاستراتيجية مع مبادرة زايد العطاء، والاتحاد النسائي العام، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، وجمعية إمارات العطاء.وأكدت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، أن المبادرة التي تعد الأولى من نوعها، تأتي انسجاماً مع دعوة قيادتنا الحكيمة بترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني، وترجمة لرؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بتفعيل البرامج التطوعية المجتمعية الشبابية التخصصية خاصة في المجالات المجتمعية والصحية والتعليمية المستدامة، حيث تهدف إلى استقطاب الشباب الإماراتي في الدولة للمشاركة في مليون ساعة تطوع في مجالات التنمية المختلفة.وأشارت أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تحرص على تبني المبادرات المبتكرة والهادفة إلى تمكين الشباب في خدمة المجتمعات المحلية والعالمية، استكمالاً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي أرسى هذه المبادئ، وسارت على نهجه القيادة الرشيدة من بعده .
من جهتها، أكدت سمية حارب السويدي رئيسة مجلس أمناء المؤسسة، أن الأعمال التطوعية تعد أسمى الأعمال الإنسانية لخدمة المجتمع وأن سعي المؤسسة إلى تبني برامج مؤسسية مجتمعية مشتركة يعزز ثقافة العمل التطوعي ونشر قيم المسؤولية الاجتماعية.