أكدت ناعمة الشرهان،عضو المجلس الوطني أن نجاح معرض «هلا بالعيد» الذي نظمته منطقة رأس الخيمة التعليمية، بالتعاون مع مؤسسة الشيخ سعود التعليمية الخيرية، يأتي نتيجة الجهود المتكاتفة والمبذولة، بين الطرفين، وحقيقة الهدف السامي في رسم فرحة العيد في وجوه الأسر المتعففة، وتغطية الاحتياجات والمستلزمات الخاصة بالعيد، لإكمال فرحتهم.
وأوضحت الشرهان، خلال إطلاق معرض «هلا بالعيد» الذي نظمه فريق السعادة في مركز خدمة سعادة المتعاملين بتعليمية رأس الخيمة، في مقر مؤسسة الشيخ سعود التعليمية والخيرية أن تكرار مثل هذه المعارض وتنوعها يؤكد وجود لحمة أفراد المجتمع وترجمة حقيقية لروح التسامح بينهم، خاصة أن المستلزمات المقدمة من قبل المتبرعين قدمت بشكل ممتاز جداً، وبطريقة تنم عن حرصهم على إدخال الفرحة في نفوس تلك الأسر المتعففة، مشيرة إلى أن رغبة وتكرار مثل هذه المعارض ينم عن وعي أفراد ومؤسسات المجتمع بأهمية دعم الأسر المحتاجة والمتعففة، شاكرة كل من ساهم في إنجاح المعرض والتنظيم الناجح.
بدورها، أوضحت سمية حارب السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة الشيخ سعود التعليمية الخيرية، أن المشاركة في تنظيم مثل هذه المعارض أمر ضروري وهام لإنجاحه.
وقالت إن المؤسسة وبشكل دوري تنظم حملات إنسانية مشابهة للحملة الحالية كانت آخرها حملة صوغة العيد خلال شهر رمضان المبارك، مضيفة أن المؤسسة تمضي حاليا في تنظيم حملة جمع تبرعات للطلاب من الأسر المتعففة المسجلة في مدارس «سعود الخيرية» تحت عنوان «شارك بخيرك لغيرك»؛ بهدف جمع أكبر عدد من التبرعات والمستلزمات المدرسية من أحذية وحقائب وقرطاسيات وأدوات مكتبية للطلاب البالغ عددهم 1970 والتي سيتم خلالها توفير حافلات لجمع التبرعات في جميع مناطق الدولة، على أن يكون آخر يوم للتبرعات السادس عشر من أغسطس الجاري، وإطلاق المعرض، وتوزيع التبرعات في الثامن عشر من الشهر نفسه.
وقالت ابتسام الهياس، قائد فريق السعادة في مركز خدمة سعادة المتعاملين في «تعليمية رأس الخيمة» المنظم الرئيس للفعالية، إن الغاية من المعرض إدخال السعادة لأكبر عدد من أفراد الأسر المتعففة وترجمة للمبادئ عام التسامح، وتحقيق مبدأ جودة الحياة من خلال تلاحم وترابط أفراد المجتمع الذي يعزز بالتالي مبدأ العطاء في عام التسامح، مشيرة إلى أن فريق السعادة يضع ضمن خططه المستقبلية لتفعيل فعاليات عدة، مثل «أهلاً مدرستي، وفعالية خاصة بكبار المواطنين، وفعالية خاصة باليوم الوطني»، مشيرة إلى أن الفعالية الحالية تستهدف مئات الأسر المتعففة في رأس الخيمة تم خلالها جمع آلاف القطع والمستلزمات العينية من ملابس وأحذية وحقائب لمختلف الفئات والأعمار والتي ستسمر لمدة أربعة أيام على التوالي.