مبنى جديد للتدخل المبكر في رأس الخيمة

استكمل مركز رأس الخيمة للتوحد، أحد مراكز مؤسسة الشيخ سعود بن صقر التعليمية الخيرية في رأس الخيمة، الترتيبات النهائية لافتتاح مبنى ليكون مركزاً جديداً للتدخل المبكر، خلال العام الدراسي المقبل، ومن المقرر استقبال حالات أصحاب الهمم من المراحل العمرية بين عامين و6 أعوام، بطاقة استيعابية 30 طفلاً وطفلة.

وأكد الشيخ عبدالله عبد الملك كايد القاسمي نائب الرئيس التنفيذي ورئيس عمليات تكنولوجيا المعلومات في بنك رأس الخيمة حرص البنك على مواصلة دعم مركز التوحد في رأس الخيمة، ضمن المسؤولية المجتمعية لبنك رأس الخيمة الوطني، تنفيذاً لنهج ورؤية القيادة الرشيدة بتوفير سبل الرعاية لجميع أفراد الشعب الإماراتي، لضمان الراحة والطمأنينة لفئة أطفال التوحد وأسرهم، وتعزيز اندماجهم في المجتمع، تحت مظلة الأسرة الإماراتية الواحدة، حيث يحرص البنك على دعم المركز منذ عام 2009.

خدمات متكاملة

وكشفت سمية حارب السويدي، مدير عام مركز رأس الخيمة للتوحد عن أنه تم إنجاز 80% من مراحل إنشاء مبنى التدخل المبكر الجديد، لتقديم الخدمات المتكاملة والجلسات الفردية في اضطرابات اللغة والكلام والعلاج الوظيفي، وتعديل السلوك والتربية الخاصة.

وأوضحت السويدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعود التعليمية الخيرية، خلال اليوم التفاعلي لطلاب التوحد، الذي نظمه المركز، بالتعاون مع بنك رأس الخيمة الوطني، أن مركز رأس الخيمة للتوحد يشهد زيادة في عدد الطلاب حالياً، ومن المقرر زيادة الأعداد إلى 75 طالباً، مقارنة بالعدد الحالي والبالغ 40 طالباً وطالبة، مشيرة إلى تقديم الخدمات المتخصصة لطلاب التوحد، وتشمل التدخل السلوكي والتعليمي، وبرامج تعليمية، تركز على تدريبات السلوك الإيجابي، وتعزيز المهارات الاجتماعية والاتصال، وتطوير المهارات الأكاديمية واللغوية، وتنمية مهارات الحياة اليومية.

مسؤولية

وأكد صالح علي الزعابي رئيس الخدمات المصرفية التجارية في بنك رأس الخيمة الوطني أن الفعالية تؤكد أهمية المسؤولية الوطنية تجاه جميع فئات المجتمع، وخصوصاً أطفال التوحد، في ظل العلاقة القوية، التي تربط البنك بمركز رأس الخيمة للتوحد منذ إنشاء المركز، حيث يحرص البنك على دعم المركز مادياً ومعنوياً، من خلال استقطاب أطفال التوحد وإخضاعهم لبرامج تدريبية على إدارات البنك بمعدل يومين في الأسبوع.